فريق ياكارندا
موسيقى بوق الألب والديدجيريدو والساكسفون وآلات الإيقاع
كوَّن من خمسة موسيقيون شباب، هم عازفون أساسيون بأوركسترا براندنبورج السيمفوني، فرقة غير تقليدية نتيجةً لرغبتهم في تجربة أصواتٍ جديدة. تُظهر الآلات التي تستخدمها الفرقة هذه الفكرة بوضوح: بوق الألب والديدجيريدو والساكسفون وآلات الإيقاع هي جميعها آلات، غالبًا ما تبعد أُصولها عن بعضها آلاف الأميال، تم نسجها سويًا عن طريق مزيج من الموسيقى المُؤلَفة والمُرتجَلة في لوحة موسيقية.
تقوم فرقة ياكارندا من خلال موسيقاها ببناء جسور بين ثقافات العالم. فقد أكد الموقف الإيجابي للحضور وأيضًا الإحترام الدولي المفهوم غير التقليدي لفرقة ياكارندا . وتمثل الجولات الموسيقية داخل ألمانيا وخارجها إلى جانب التفاعل الإيجابي من وسائل الإعلام، النتائج الملموسة لهذا المجهود الفني.
سيباستيان بيتش (الساكسفون، والفاجوت)
وُلِدَ في برلين وعمل في أوركسترا براندنبورج السيمفوني خلال دراسته في أكاديمية الموسيقى في برلين. بجانب مهمته كعازف فاجوت منفرد وعروضه كعازف حفلات منفرد، فقد كرَّس وقته بشكلٍ متزايد إلى آلة الساكسفون. ومن ثم أصبح مشتركًا في مختلف فرق الجاز وبدأ في عزف موسيقى الأفلام والمسرح. حصل سيباستيان على فرصة الانضمام إلى فرقة مبدعة شابة بالانضمام إلى فرقة ياكارندا في عام ١٩٩٨. تُشكل الانطباعات الجماعية التي حصل عليها من جولاته الموسيقية الدافع الرئيسي لعمله الموسيقي.
ريتشارد موستاف (الديدجيريدو، بوق الألب)
وُلد في شتوتجارت وبعد إلتحاقة بأكاديمية الموسيقى في نورنبرج انضم إلى أوركسترا براندنبورج السيمفوني في عام ١٩٩١. لطالما كان شغوفًا بأصوات وإيقاعات الثقافات الأخرى. درس الطريقة البدائية لعزف الديدجيريدو وأصبح متحمسًا لبوق الألب. هذا ما أدى به إلى تطوير آلة جديدة وهي ديدجريدو الألب الذي يمكن سماعه بانتظام في حفلات فرقة ياكارندا الموسيقية.
توماس هوفمان (بوق الألب، البوق الفرنسي)
ولد في برلين، وكان على دراية بالقوى السحرية للموسيقى منذ نعومة أظافره. يرجع الفضل في ذلك إلى تأثير والديه. بعد الدراسة في أكاديمية الموسيقى في برلين، قاده التزامه بالموسيقى إلى أوركسترا براندنبورج السيمفوني. فبجانب دوره كعازف بوق رئيسي، كرَّس وقته إلى مشروعات الموسيقى المتنوعة. ومنذ عام ١٩٩٧، أصبح بوق الألب محور اهتمامه. أدى تحليل العديد من الانطباعات الموسيقية التي جمعها أثناء رحلاته إلى تشكيل فرقة ياكارندا.
توماس رينجلب (آلات الإيقاع)
ولد في برلين ودرس في أكاديمية الموسيقى في برلين. بعد إنهائه الدبلوم اصبح عضواً في أوركسترا راديو برلين. كونه عضوًا في فرق وأوركسترات مختلفة تضم فرق الموسيقى الكلاسيكية والروك إلى جانب موسيقى الجاز، فقد استفادت الفرقة من موهبته وخبرته وابداعاته الإيقاعية ابتداءً من عام ٢٠٠٣. اشترك توماس رينجلب في تسجيلات الأفلام والتلفزيون واسطوانات الموسيقى.
ماتياس دريسلر (الماريمبا، آلات الإيقاع)
وُلِدَ في برلين والتحق فورًا بأوركسترا براندنبورج السيمفوني بعد إنهاء اختباراته في أكاديمية الموسيقى في برلين. وبالإضافة إلى مساهمته في الحفلات التي تؤديها الأوركسترا ومنظمات مشهورة أخرى، فقد كرَّس نفسه أيضًا لإنتاج موسيقى تجريبية ونوع مُختلط من الموسيقى. أثرت المشروعات الكبيرة مثل حفلة فرقة بينك فلويد "ذا وول" في برلين عام ١٩٩٠ والحفلة الأوروبية "ميتاليكا آند سيمفونيك" عام ١٩٩٩ على مسيرته المهنية. قادته رغبته قي أن يصبح أكثر إبداعًا إلى تشكيل فرقة ياكارندا.